توقع مخطط التنقلات الحضرية بجهة الدارالبيضاء أن تنتقل نسبة استعمال وسيلة النقل الجماعي من 13 في المائة إلى 21 في المائة، والتنقل عبر السيارات الخصوصية من 14,5 إلى 18,5 في المائة عام ,2019 مقابل تراجع نسبة استعمال الطاكسي الكبير من 10,103 إلى 6,8 والطاكسي الصغير من 5,2 إلى 3,, 2 مضيفا أن نسبة استعمال التنقل عبر الدراجات ستنخفض من 4 في المائة إلى 2,,5 فيما سيقل عدد الراجلين من 53 في المائة إلى إلى 48 في المائة. وتشير الإحصائيات إلى أن 6 ملايين راجل يتجولون بشوارع الدارالبيضاء يوميا، و1,5 ملايين يركبون الحافلات، ومثل هذا العدد يركبون الطاكسيات، فيما 1,5 ملايين يتنقلون عبر السيارات، أما أصحاب الدراجات فيبلغ عددهم حوالي 500 ألف. وأظهرت الأرقام الخاصة بالنقل الجماعي على صعيد الدارالبيضاء، بحسب دراسة كانت قد أنجزتها الجهة، أن وسائل النقل العمومي تشكل30 في المائة من وسائل النقل المستعملة، ذلك أن حصة النقل الجماعي عبر الحافلات تراجعت من18 في المائة (1975 ) إلى13 في المائة (2004 )، مقابل ارتفاع نسبة الاعتماد على سيارات الأجرة من1 في المائة (1975 ) إلى15 في المائة (2004 )، ونسبة التنقل سيرا على الأقدام من51 في المائة إلى53 في المائة خلال الفترة نفسها. ووصفت الدراسة شبكة النقل الجماعي بأنها تشكل عبئا ماليا إضافيا على السكان الذين ينفقون15 مليار درهم على النقل سنويا. وأشارت دراسة مخطط النقل الحضري إلى أن الحافلات تمثل 13 في المائة من مجموع التنقلات بالعاصمة الاقتصادية، وقدرت الحاجيات في ذلك لسد النقص الحاصل في مجال التنقلات الحضرية في نسبة 21 في المائة، واستنتجت الدراسة بناء على هذا التشخيص بأنه لا بد من إحداث نوع جديد من التنقلات (مشروع الترامواي، خط جهوي سريع) إلى جانب ما هو موجود.