توجت قافلة السلام لدعم مشروع الحكم الذاتي بالصحراء يوم الثلاثاء 22 يونيو 2010 ، مسيرتها التي انطلقت في العاشر من يونيو الجاري من العاصمة البلجيكية بروكسيل في اتجاه الكويرة، بنصب تذكار يحمل اسم يد مفتوحة يؤرخ لهذه المبادرة، بالمركز الحدودي الكركارات (إقليم أوسرد). وتهدف هذه القافلة التي جابت العديد من العواصم الأوروبية مرورا بعدد من المدن المغربية، قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة الكركارات، إلى تحسيس الرأي العام الدولي بأهمية وجدية مشروع الحكم الذاتي وبضرورة دعم المبادرة المغربية الرامية إلى منح الأقاليم الجنوبية للمملكة حكما ذاتيا موسعا. ولدى وصول القافلة إلى الكركارات، صدحت أصوات المشاركين فيها والبالغ عددهم 350 شخصا، وهو رقم يرمز إلى عدد المشاركين في المسيرة الخضراء المظفرة (350 ألف متطوع)، بشعارات شددوا من خلالها على مغربية الصحراء. وبهذه المناسبة، وجهت رئيسة الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي زهرة حيدرة، نداء إلى الأمين العام الأممي بان كي مون، من أجل التدخل العاجل لفك طوق الحصار المضروب على المحتجزين بمخيمات تندوف وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الأم. تجدر الإشارة إلى أن هذه القافلة، ضمت مشاركين من جنسيات مختلفة، منهم تونسيون وعراقيون وجزائريون وفلسطينيون وفرنسيون وبلجيكيون وإيطاليون، إضافة إلى مواطنين مغاربة مقيمين بعدد من البلدان الأوروبية.