ترابط منذ يوم الاثنين 14 يونيو 2010 أمام كلية الحقوق بمراكش أكثر من عشر سيارات لقوات التدخل السريع والقوات المساعدة، إضافة إلى عدد من سيارات رجال الأمن الخفيفة والدراجات النارية. ويأتي هذا الاستنفار الأمني حسب مصادر من داخل الكلية تزامنا مع اجتياز الطلبة للامتحانات، والتي تم تأجيلها الأسبوع المنصرم. وأقدمت الإدارة منذ بدء الامتحانات على إغلاق الأبواب الرئيسية بالسلاسل الحديدية تجنبا، كما حكاه أحد حراس الأمن الخاص، لتسرب أي عنصر دخيل على الكلية، كما يفرض على الطلبة على غير العادة تقديم استدعاءات الامتحان قبل ولوج الأبواب الحديدية ويؤشر عليها من قبل الإدارة. ومنع رجال الأمن الخاص مراسل الجريدة من الوصول إلى الإدارة للاستقصاء عن مزيد من التفاصيل. وفي السياق ذاته، وردت أنباء عن اعتقال طالبين من التيار القاعدي خرجا للتو من السجن، أثناء محاولة ما سمي عرقلة الامتحانات يوم الإثنين 14 يونيو ,2010 وحسب مصادر طلابية، فقد حاول بعض طلبة علم الاجتماع الفصل السادس مقاطعة الامتحانات بسبب النقط الهزيلة، وتوقيت امتحان الدورة الاستدراكية، وهي المحاولة التي سعى التيار القاعدي إلى تبنيها والرفع من وتيرة الاحتجاجات، مما تطلب تدخل رجال الأمن واعتقال عدد من الطلبة أفرج عنهم فيما بعد، واحتفظ بطالبين .