افتتحت مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء نشاطها العلمي بمدرج المكتبة الوسائطية مساء الاثنين 7 يونيو 2010 بمحاضرة في موضوع بعض معالم تاريخ الدارالبيضاء، استعرض فيها مدير المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب الأستاذ محمد القبلي، المراحل التاريخية للمدينة من البورغواطيين إلى الاحتلال الفرنسي. وبهذه المناسبة، وعد أحمد التوفيق، رئيس المجلس الإداري لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، التي أحدثت في 21 يناير ,2009 بانطلاق برنامج مكثف لمجموعة من الأنشطة العلمية والثقافية للمؤسسة طيلة السنة، وذلك ابتداء من شهر رمضان المقبل. يذكر أن الخطة الاستراتيجية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء، تمت المصادقة عليها في 7 يونيو الجاري، لتنتقل بذلك كامل السلطات والآليات من الوكالة الحضرية للدار البيضاء إلى المؤسسة، التي ستعمل على التعريف بالمسجد ومهامه، وصيانة الرصيد المعماري لهذه المعلمة الفريدة. من جهة أخرى يبلغ الرصيد الوثائقي للمكتبة الوسائطية، التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، نحو 200 ألف وثيقة، منها 87 ألف وثيقة ستكون رهن إشارة العموم. ويندرج إحداثها في إطار السعي إلى تسهيل الولوج إلى عالم العلم والمعرفة، والمشاركة في التنشيط الثقافي لمدينة الدارالبيضاء وتوفير فضاءات للنقاش الفكري والتبادل الثقافي..