رفضت السلطات المصرية طلباً تقدّم به اتحاد الأطباء العرب في القاهرة بإدخال مساعدات إغاثية ومواد بناء إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر رفح البري (جنوب قطاع غزة)، وذلك في الوقت الذي يدعوا فيه المجتمع الدولي الكيان بفتح المعابر ورفع الحصار فوراً والسماح بإدخال مواد البناء إليه. وقال منير البرش، ممثل اتحاد الأطباء العرب في قطاع غزة، أن السلطات المصرية رفضت طلبًا من اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة بإدخال مساعدات اغاثية ومواد لأعمار غزة عبر بوابة معبر رفح البري. وقال منير في تصريح ل "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء السبت (5-6): "قام مكتب الاتحاد في القاهرة بتقديم طلب للجانب المصري للسماح لنا بإدخال 220 طن مساعدات غذائية و200 مواد بناء وأسمنت، ولكنه رفض حتى الآن السماح لنا حتى هذه اللحظة". وأوضح أن تلك المساعدات هي الآن مخزنة في مدينة العريش المصرية تنتظر إذناً مصرياً يسمح بإدخالها لغزة، مشدداً على أن هذه المماطلة والرفض "غير مبررة بعد أن أصدر الرئيس المصري حسني مبارك أمراً بفتح معبر رفح البري يوميًا في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر". وكانت السلطات المصرية قد فتحت المعبر بعد المجزرة الصهيونية البشعة بحق أسطول الحرية لأجل غير مسمي وسمحت بإدخال مولدات كهربائية وخروج بعض المرضي للعلاج على مدار الأيام الماضية، في حين لم يشهد المعبر أي تحسن على نطاق إدخال المساعدات لغزة، مما يترك الكثير من علامات الاستفهام على الموقف المصري.