وجه رئيس المجلس البلدي لانزكان رسالة إلى المجلس الجهوي للحسابات بأكادير، للكشف عما سمته المراسلة مصير التقرير الذي أعدته إحدى لجن التفتيش على خلفية الاختلالات والخروقات التي شابت تدبير الشأن الجماعي لبلدية إنزكان في العهد السابق من تسيير الرئيس عبد القادر احماين. وتعود وقائع هذه النازلة إلى السنة المنصرمة، حين حلت إحدى لجن التفتيش بالبلدية مباشرة بعد رفض الحساب الاداري لسنة 2009 في قرائتيه الأولى والثانية من قبل أغلبية أعضاء المجلس. هذا وسجل التقرير جملة من الاختلالات همت بالخصوص عددا من الملفات الادارية والمالية ومنها ما سجلته من اختفاء مبلغ 250 مليون سنتيم من مالية الجماعة والذي تم تسجيله على أنه صرف في اقتناء الكازوال، دون أن يتحقق على أرض الواقع. يذكر أن الرئيس الحالي لبلدية انزكان محمد أومولود وجه شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف باكادير، وهي القضية التي يتابع فيها الرئيس السابق وابنه وثلاثة من أرباب محطات الوقود إضافة إلى المحاسب البلدي الذي يوجد حاليا رهن الاعتقال، وهو الملف الذي سيحسمه القضاء في الأيام المقبلة، ومن المحتمل جدا أن يكشف عن وجوه جديدة متورطة في الملف.