أعلن منتدى الزهراء للمرأة للمغربية صباح أمس بالرباط الانطلاقة الرسمية لقافلة ما تقيش بنتي تمتد من 17 إلى 31 ماي 2010. وقالت بثينة قروري، رئيسة المنتدى خلال الندوة، إن المنتدى حدد للقافلة أربعة أهداف؛ أولها تكوين جبهة وطنية لمناهضة هذه الظاهرة، تتكون من مختلف الجمعيات النسائية والحقوقية الفاعلة في الميدان، وثانيها تقوية التماسك الأسري من خلال التصدي لهذه الظاهرة وتداعياتها على المجتمع والأسرة، وثالثها تحسيس الأوساط التربوية والتعليمية بخطورة تفشي ظاهرة الاستغلال الجنسي في أوساط القاصرات، ورابع أهداف القافلة استعراض الأساليب والأدوات المعتمدة للتغرير بالقاصرات، واقتراح أساليب التغلب عليها، على اعتبار أن مجموعة من التقارير الدولية تؤكد أن المغرب بات من بين الدول التي تتصدر قائمة الدول المصدرة للنساء اللواتي يتعاطين للدعارة من بينهن العديد من القاصرات، وهو ما أثر بشكل سلبي على صورة المرأة المغربية في الخارج... وقالت المتحدثة نفسها: نريد اليوم أن ندق ناقوس الخطر وأن ننبه جميع الجهات المعنية من حكومة ومؤسسات تمثيلية ومجتمع مدني وجمعيات نسائية ووسائل إعلام عمومي وصحافة حرة وغير ذلك من الفاعلين إلى ضرورة العمل من أجل إطلاق نقاش وطني حول هذه الظاهرة، والتفكير في مقاربات استباقية تستند على التحصين التربوي والتحسيس الثقافي من جهة، كما تستند على الزجر القانوني وتطوير التشريعات الجنائية من جهة أخرى لمواكبة التطورات المرافقة لظاهرة الاستغلال الجنسي، وخاصة ما يتعلق بالاستغلال الجنسي بواسطة الانترنت. وأكدت قروري على ضرورة البحث عن الأسباب واعتماد المقاربات الشمولية للظاهرة، وأهمها المقاربة القيمية الأخلاقية، ولهذا يركز منتدى الزهراء للمرأة المغربية على مقاربة العفة. وشددت مليكة البوعناني، النائبة الأولى لرئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية في كلمة لها خلال الندوة ذاتها، على اعتماد مقاربة العفة في مواجهة الاستغلال الجنسي للقاصرات، داعية إلى تثبيتها داخل مؤسسة الأسرة أولا لأن فيها أمنا للفرد والأسرة والمجتمع، ولأن العفة أصبحت مطلبا غربيا لمحاصرة ظاهرة الأطفال غير الشرعيين والأمهات العازبات. وشددت مليكة البوعناني، النائبة الأولى لرئيسة منتدى الزهراء للمرأة المغربية في كلمة لها خلال الندوة ذاتها، على اعتماد مقاربة العفة في مواجهة الاستغلال الجنسي للقاصرات، داعية إلى تثبيتها داخل مؤسسة الأسرة أولا لأن فيها أمنا للفرد والأسرة والمجتمع، ولأن العفة أصبحت مطلبا غربيا لمحاصرة ظاهرة الأطفال غير الشرعيين والأمهات العازبات.