بعد المشاركة الصهيونية التي عرفها دوري التنس المستقبل المنظم بمدينة الخميسات تفيد معلومات متداولة أنه سيعقد نشاط بمدينة مراكش بمشاركة وتنظيم منظمة أجنبية يسيطر عليها صهاينة، وذلك بدعم مالي مغربي، وتجهيزات وإمكانات مغربية، بل وبحضور ومشاركة وزراء مغاربة. يجري هذا في بلادنا التي تترأس لجنة القدس وعرف عن شعبها ومكوناتها المدنية والسياسية مقاومتها للتطبيع مع الكيان الغاصب، في الوقت الذي تتصاعد فيه التهديدات الصهيونية بهدم المسجد الأقصى وتتمادى قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الحصار والتقتيل في حق الشعب الفلسطيني بشكل يهدد ما سمي بالتهدئة والعودة إلى نقطة الصفر. فمن يا ترى يشتغل لمصلحة التطبيع في بلادنا خاصة بعد أن تكاثرت في الآونة الأخيرة صيحات التطبيع في الخميسات وطنجة وتطوان؟