منعت القنصلية الفرنسية بأكادير المواطن عبد الله هيمي من السفر إلى الديار الفرنسية للعلاج من مرض ألم به. وقد صدم المريض بعدما طلبت منه السفارة إحضار فاتورة تحدد كل المبالغ التقديرية للاستشفاء بالخارج، وهو أمر يتعذر الحصول عليه قبل التواجد بالديار الفرنسية، حسب أخ المريض، وقد تردد المعني مرات عديدة على مقر القنصلية، لكن بدون جدوى. ويعاني المواطن المذكور، وهو أحد أبناء مدينة طاطا من مرض غريب على مستوي المفاصل، إذ يعجز عن الحركة، وكان المرض في البداية منحصرا في يده اليمنى. وبعد إجرائه لعمليتين جراحيتين على يد بعض الأطباء بالمغرب وفشلهما تطور وضعه الصحي، إذ انتقل المرض إلى سائر جسده مما أثر سلبا عليه إلى درجة أنه لم يعد يقدر على الوقوف ولا المشي بشكل عادي كسابق عهده. وأمام هذا الوضع الصحي المتردي للمريض، نصحه أحد الأطباء بالالتحاق بالخارج قصد العلاج لعدم توفر الآليات والتجهيزات الطبية الخاصة لعلاج هذا المرض بالمغرب. وقد بادر إلى الإسراع رفقة أفراد أسرته باستكمال جميع الإجراءات القانونية وإعداد الوثائق الضرورية والحصول على جواز السفر وإتمام الملف. ثم توجه إلى مقر القنصلية الفرنسية بمدينة أكادير ليفاجأ هو وأسرته بقرار القنصلية. وتدعو أسرة المريض كل الجهات المسؤولة والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني إلى الوقوف معه في محنته، ومطالبة القنصلية بالسماح له بالالتحاق بالديار الفرنسية لعلاج هذا المرض الغريب ووضع حد لمعاناته اليومية. يذكر أن المريض مازال يعالج بمدينة الدارالبيضاء.