يستعد نشطاء أمازيغيون لإثارة ملف الغازات السامة في إطار الدورة الأولى من المنتدى الثقافي الأمازيغي بقصر ميدي ببروكسيل، الذي تنظمه رابطة الريف بأوروبا ابتداء من اليوم الثالث من شهر أبريل القادم، وتأتي إثارة موضوع الغازات السامة بحسب بلاغ صحفي توصلت التجديد بنسخة منه، في إطار ندوة دولية حول الأمير عبد الكريم الخطابي.ويرى المنظمون أن النشاط الذي يتم تنظيمه، بشراكة بين جمعية حوار الحضارات ورابطة الريف بأوروبا، يأتي لمواكبة النقاشات المفتوحة حول استعمال إسبانيا للغازات السامّة في الفترة التي قامت فيها بقمع مقاومة الأمير عبد الكريم الخطّابي الموجّهة ضدّ الاستعمار الإسباني بالرّيف خلال عشرينيات القرن الماضي.ويأتي تنظيم نشاط دولي من هذا الحجم أياما قليلة بعد الدّعوة التي وجهتها المؤرّخة الإسبانية ماريا روسا للمملكة الإسبانية انطلاقا من الكلّية المتعدّدة التخصّصات بالنّاظور، المنضوية تحت لواء جامعة محمّد الأوّل، حسب ما أفاده موقع ناظور,24 ، بوجوب تقديم اعتذار عن استعمال المواد الكيماوية في قمع انتفاضة مقاومة مشروعة لأناس مدافعين عن أراضيهم ضدّ الغرباء. ويشار إلى أن الدورة ستعرف مشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين والمؤرّخين، من بينهم حسن البدوي من قطر، وعلي الإدريسي من كندا، وسيباستيان بلفور من المملكة المتّحدة، إضافة إلى عبد الصمد بنشريف ومحمّد خاتم وحسن البوهاروتي وعبد السلام بوطيب والطيب بوتبوقالت ومصطفى الغاديري.