كشفت مجلة مغربية أن مؤتمرا حول ما يسمى التعايش اليهودي الإسلامي سيعقد في مارس بمدينة مراكش، يحتمل أن يحضره مسؤولون إسرائيليون رسميون، وكشفت المجلة طبقا لمصادر مقربة احتمال مشاركة تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة وإيهود باراك رئيس الوزراء السابق في الحكومة الصهيونية في هذا المؤتمر، وذكرت المجلة، نقلا عن مصادرها أن حفل عشاء مغلق سيعقد على هامش المؤتمر في بيت كاتب يهودي في مدينة مراكش على شرف من أسمتهم بزائرين كبار للمؤتمر قبل التوجه إلى جنوب المغرب، وتحديدا إلى المدن العتيقة التي تحتفظ بالتقاليد اليهودية ذات الأصول المغربية. كما سيحضر هذا اللقاء الذي دعت إليه الجمعية الدائمة اليهودية المغربية، رئيس المجلس الممثل للمنظمات اليهودية في فرنسا زةئ ريتشارد براسكيي الذي كان يمثل إلى عهد قريب صوت اللوبي الصهيوني في فرنسا، وكان كما أشارت إلى ذلك المجلة لا يتردد في موقعه الإلكتروني في أدبياته المنشورة في تكريس الخلط بين الإسلاميين والنازية. يذكر أن هذه ليست هي المرة الأولى التي يزور المغرب فيها مسؤولون إسرائيليون رسميون متورطون في جرائم حرب ضد الفلسطينيين، فقد سبق أن استقبلت تسيبي ليفني من قبل مؤسسة أماديوس في شهر نونبر من السنة الماضية وسط احتجاج شعبي عارم على مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني.