دعت الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالقنيطرة إلى رد الاعتبار لهذه المنطقة، وطالبت الحكومة بخلق برامج تنموية تستفيد منها مختلف فئات الساكنة. وأعلنت في بلاغ لها عقب أول اجتماع لها إثر انتخاب المكتب الجديد برئاسة هشام آيت درى وبحضور الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران عن تضامنها مع سكان المناطق المتضررة من الفيضانات الأخيرة بإقليم القنيطرة، وعن استعدادها للتعاون مع كافة الفاعلين المعنيين بالشأن الشبابي بالإقليم من أجل خدمة هذه الفئة والوقوف ضد مخططات الإفساد الأخلاقي والاجتماعي. وفي السياق ذاته ثمنت الكتابة الإقليمية للشبيبة المبادرة الملكية الداعية لتنزيل مشروع الجهوية عبر تراب الوطن، واعتبرته داعما أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، ودعت إلى تضافر الجهود من أجل الوقوف في وجه خصوم الوحدة الترابية. وفي السياق نفسه، أعلن المصدر عن تضامن شبيبة القنيطرة مع المجاهدين الأبطال بأرض غزة، وبكل أراضي فلسطين المجاهدة، وكذا عن إدانتها لجدار الكراهية الفولاذي ضد شعب غزة الأعزل. يذكر أن الكتابة الإقليمية للشبيبة بإقليم القنيطرة عقدت اجتماعها الأول بحضور الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الغرب، إذ تضمن جدول أعمالها توزيع المهام بين أعضاء الكتابة الإقليمية، كما تم الوقوف على الوضعية التنظيمية للشبيبة على مستوى الإقليم من أجل بلورة تصور الاشتغال على توسيع الهيكلة.