دعت الجمعية المغربية للتحسيس بمخاطر المنشطات، وزارة الشبيبة والرياضة إلى الشروع في بناء مختبر معتمد لمكافحة المنشطات في المجال الرياضي، وذلك بعد مرور سنة كاملة على إعطاء الملك محمد السادس تعليماته لبناء هذا المختبر بتاريخ 12 يناير .2009وتساءلت الجمعية في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه عن عدم تواصل الوزارة الوصية مع الرأي العام المغربي حول الترتيبات أو الخطوات أو الدراسات أو أي مجهود يظهر سعيها إلى إهداء المغرب مؤسسة قوية تفك ارتباطه بالآخر في مجال مكافحة المنشطات. مشددة على أن المختبر المغربي سيمكن من حرية البرمجة وسرعة التطبيق والتحكم الذاتي في عملية المراقبة داخل منظومتنا الرياضية؛ من خلال خطة عمل للمراقبة أثناء وخارج المنافسات الرياضية، عوض الارتباط بالمختبرات الخارجية وانتظار المؤسسات الخارجية لمراقبة رياضيينا.وفندت الجمعية المغربية للتحسيس من مخاطر المنشطات، الشائعات التي تقول بأن المغرب غير قادر على تحليل العينات الدنيا (الحد الأدنى 3000 عينة في السنة) من أجل الحصول على الاعتماد الدولي للمختبر، مطالبة صندوق التنمية الرياضية والشركات العمومية والمقاولات الخاصة والأبناك بالمشاركة في بناء هذا المختبر الذي سيكلف 123 مليون درهم.