تقرير أممي يكشف هشاشة بعض المؤشرات الاجتماعية بالمغرب

أكد تقرير حالة سكان العالم ,2009 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن عدد وفيات الأطفال لكل 1000 ولادة مرتفع بالمغرب، إذ بلغت ,29 وهي نسبة مرتفعة مقارنة مع كل من الأردن والكويت ولبنان وتونس ، أما أمد الحياة فيتراوح ما بين 69 سنة للرجال و73 للنساء، بينما في الأردن والكويت ولبنان يفوق هذا المعدل المسجل بالمغرب. وكشف التقرير أن نسبة الأمية بالمغرب مرتفعة مقارنة مع الكويت ولبنان والأردن وتونس.
وفيما يرتبط بنسبة وفيات الأمهات، فإنها تصل بالمغرب إلى 240 وفاة، وتبقى هذه النسبة مرتفعة مقارنة مع العديد من الدول العربية من قبيل الأردن والكويت ولبنان وتونس.
وأبرز التقرير أن نسبة النساء اللاتي تشتغلن بالقطاع الفلاحي تزيد عن 50 في المائة بالمغرب، وهي من بين الدول التي تعرف اشتغالا مكثفا للنساء بهذا القطاع، من قبيل البنين والكونغو والسودان.
وبين المصدر ذاته أن تغير المناخ ليس مرتبطا بالتكنولوجيا فقط، بل هو مشكلة ناتجة عن النشاط الإنساني، وتهدد بتوسيع الفجوة القائمة بين الأغنياء والفقراء، فضلا عن كونها تضاعف من أوجه عدم المساواة بين النساء والرجال.
وحسب التقرير، فإن تغير المناخ هو أكثر من مجرد قضية تتعلق بكفاءة الطاقة أو انبعاث الكربون الصناعي، بل هو قضية تتعلق بالبشر وكيف يعيشون وماذا يستهلكون وما هي الحقوق والفرص المتاحة لهم؟
وحول وضعية المرأة، دعا التقرير إلى الاستثمار في ما يحقق فائدة بالنسبة للمرأة خاصة في مجال الرعاية الصحية والتعليم، مشيرا إلى أن هناك 200 مليون امرأة في العالم يرغبن في مباعدة ولاداتهن أو تجنب الحمل لكنهن عاجزات عن الحصول على وسائل منع الحمل الحديثة والموثوق بها.