أعلنت وزارة الدفاع البريطانية يوم الأربعاء (4-11) مقتل خمسة جنود بريطانيين في جنوبأفغانستان، وقالت الوزارة إن الجنود الخمسة قتلوا برصاص شرطي أفغاني عند نقطة تفتيش في ولاية هلمند، مضيفة أن تحقيقا يجري في الحادث. من جانبها قالت حركة طالبان الأفغانية إن المهاجم أحد مقاتليها الذين تسللوا لقوة الشرطة، وقال المتحدث قاري محمد يوسف "انه تكتيك جديد لطالبان لدينا المزيد من مقاتلي طالبان الذين اخترقوا الشرطة والجيش". وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع ان الجنود البريطانيين ردوا على النيران لكن الرجل المسلح تمكن من الفرار وما زال هاربا. وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون للبرلمان يوم الاربعاء "يبدو انهم استهدفوا بسبب مشاركتهم في اكثر ما يخشاه اعداؤنا.. توجيه وتدريب القوات الافغانية". وأضاف "أعلنت طالبان المسؤولية عن هذا الحادث ولذلك فربما استخدمت طالبان عضوا في الشرطة الافغانية أو انهم اخترقوا الشرطة الافغانية ." ويواجه براون انتقادا بسبب أعداد القوات والاساليب الخططية ومستويات المعدات بما في ذلك اشارات الى ان نقصا في طائرات الهليكوبتر يجعل الجنود البريطانيين في موضع خطر . من ناحيته قال كيم هاولز وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني السابق والذي يرأس لجنة في البرلمان معنية بالأمن إنه يتعين على بريطانيا أن تسحب معظم قواتها من أفغانستان وأن تركز على الأمن الداخلي .