تجددت المطالبات الأوروبية المطالبة بإنهاء الإجراءات المشدَّدة وغير المبرَّرة التي تقوم بها السلطات المصرية باتجاه قافلة أميال من الابتسامات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، والتي توجد منذ أسابيع في ميناء بورسعيد المصري، وتنتظر السماح لها بالذهاب إلى قطاع غزة. وأعرب المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن في هولندا في بيان له، أول أمس، عن قلقه مما يحدث قائلاً: نحن في المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن في هولندا نتابع بقلق الإجراءات غير المبرَّرة من السلطات المصرية تجاه القافلة التي تحمل المعدات الطبية والسيارات والمعدات الخاصة بالمعوَّقين ذوي الاحتياجات الخاصة. وتساءل المنتدى: لمصلحة مَن تتم عرقلة هذه القافلة؟!، رغم أنها مطابقةٌ للشروط المصرية، فهي لا تحمل إلا المساعدات الطبية، مشيرًا إلى أن الهيئة الإدارية للمنتدى الفلسطيني زارت السفارة المصرية بلاهاي، وسلمتها رسالةً باسم المنتدى والجمعيات المشاركة معه، مطالبًا بإيصال صوته إلى المسؤولين في القاهرة لتسهيل مهمة القافلة. وأهاب المنتدى بالحكومة المصرية أن تقف عند مسؤولياتها، وعند دورها التاريخي المساند للقضية الفلسطينية - وهي التي ترعى الحوار والمصالحة الفلسطينية - داعيًا كافة المؤسسات الإنسانية والأهلية والسياسية وكلَّ الخيِّرين في العالم؛ إلى التحرك على كافة الصعُد؛ لمطالبة مصر بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين في غزة. ويتكون الوفد المرافق للحملة من 110 أشخاص من المتضامنين الأوروبيين وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية من عدة دول أوروبية، وجميعهم موجودون منذ أسابيع في بور سعيد ينتظرون السماح لهم بتخليص الحاويات التي تضمُّ 110 سيارات من الميناء والتحرك اتجاه غزة.