توقفت الدراسة بثانوية تساوت التأهيلية بمدينة القلعة صباح يوم الإثنين 19 أكتوبر 2009 نتيجة احتجاجات التلاميذ الداخليين على انقطاع التيار الكهربائي على الثانوية منذ أكثر من عشرة أيام. وتسبب هذا الانقطاع في حرمانهم من مراجعة دروسهم في أقسام المؤسسة. كما أصبح مطبخ الداخلية يعيش وضعا صعبا نتيجة ذلك. وحرم تلاميذ المؤسسة من متابعة دروسهم من الساعة الخامسة إلى السادسة مساء من كل يوم. وتوقفت كل الأجهزة الإلكترونية بالثانوية. وقد قدمت عمالة الإقليم للثانوية محركا كهربائيا مؤقتا قدرته خمسون مصباحا خصص فقط للداخلية، لكن تشغليه مكلف بالنسبة لميزانية المؤسسة لأنه يتطلب 200 درهم من البنزين يوميا. وقد صرحت بعض المصادر المطلعة بأن نيابة التعليم تنوي الاستغناء على المحطة الكهربائية، التي يساوي ثمنها ستة مليون سنتيم، واستبدالها بعدادين الأول للداخلية والثاني للمؤسسة. وعاب المصدر نفسه على فرع المكتب الوطني للكهرباء بقلعة السراغنة حيازته لكل المحطات الكهربائية التابعة لنيابة التعليم لأنه كان في حاجة لها من أجل تزويد دواوير بالعالم القروي بالكهرباء، في حين رفض حيازة هذه المحطة لأنها غير محاطة بتجزئات سكنية ستتطلب منه تزويده بالكهرباء، وبالتالي الاحتياج إليه. في حين أشار مصدر آخر بأن النيابة قد استغنت على هذا الطرح، وتنتظر من الوزارة تزويدها بمحطة كهربائية. وللإشارة فقد انقطع التيار الكهربائي على ثانوية تساوت التأهيلية في الوقت الذي عرفت فيه مدينة القلعة برمتها انقطاعا للتيار الكهربائي.