طالب النائب جمال الخضري رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" المجتمع الدولي ممثلاً في مؤسسات حقوق الإنسان والمتضامنين الدوليين والمؤسسات والبرلمانات، بإطلاق أضخم حملة تضامن ومساندة المنكوبين من جرَّاء الحرب الصهيونية على غزة، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء. ودعا الخضري إلى إطلاق هذه الحملة بالضغط على الاحتلال من أجل فتح معابر قطاع غزة وفك الحصار المشدد منذ ثلاثة أعوام وإدخال مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار. وأكد الخضري في تصريحاتٍ مكتوبةٍ يوم الأربعاء (14-10)، أن الحصار الصهيوني المشدد لا يزال مفروضًا على غزة؛ ما نتج منه تدمير للاقتصاد الفلسطيني وشل حركة البناء والتعمير. وقال إنه منذ انتهاء الحرب قبل قرابة عام لم تشهد غزة عملية إعمار منزل واحد دمَّره الاحتلال، أو حتى ترميم بعض المنازل بسبب عدم وجود المواد الخام ومستلزمات البناء. وشدد الخضري على أن هذه القضية إنسانية ويجب الإسراع إلى إنجازها، مبينًا أن "تقرير غولدستون" دعا بشكل واضح وصريح إلى ضرورة فتح المعابر والإسراع في إعمار غزة. ووجَّه رئيس "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" نداءً إلى الدول المانحة التي تعهَّدت بدفع مبالغ مالية لسكان غزة، بترجمة هذه الوعود إلى حقائق على أرض الواقع لمساعدة الأسر الفلسطينية، وإنقاذها من الأوضاع الصعبة الذي تعيشها.