عانى سكان مدينة الصويرة من الارتفاعات المهول لأثمنة المواد الأساسية للعيش، التي وصفها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالصويرة بالغلاء الفاحش، خصوصا بعد إقبار السوق الأسبوعي الذي كان محجا لفئة عريضة من الساكنة ذوي الدخل المحدود، فضلا عن استقطاب باعة متجولين، يوفرون مختلف السلع، ولم تتمكن المدينة إلى حدود الآن من استرجاع هذا السوق، أو الحد من ارتفاع الأسعار، مما مس القدرة الشرائية لفئة عريضة من أبناء الصويرة في العمق، خصوصا مع توالي المناسبات، وفي سياق المطالبة باسترجاع السوق الأسبوعي إلى المدار الحضري للمدينة، فضلا عن المطالبة بتوفير أسواق نموذجية بالأحياء السكنية على غرار باقي المدن المغربية، للحد من الغلاء، نظم فرع الجمعية الآنفة الذكر وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية الصويرة والمجلس البلدي للمدينة، في اليوم السابع من الشهر الجاري، للتأكيد على أهمية الاستجابة لهذه المطالب، مدينا مصادرة السوق الأسبوعي لسنوات خلت، كما استنكر تفويت الوعاءات العقارية لما سماه باللوبي العقاري، ومطالبا في الآن ذاته السلطات المحلية والمجلس المنتخب بحماية حقوق المواطنين الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن وضع حد للمضاربين ومن سماهم بمحتكري إقامة السوق الأسبوعي وأسواق نموذجية بالمدينة، ومناهضة الغلاء الفاحش للأسعار، وتدني الخدمات العمومية.