يتوقع أن يزور المغرب يوم الاثنين 12 أكتوبر 2009 نحو 30 شخصية يهودية من أصل مغربي، ينتمون الى عالم الأعمال والمهن الحرة، بعدد من دول العالم، استجابة لدعوة وجّهتها لهم مؤسسة ذاكرة من أجل المستقبل، وتستمر الزيارة، التي وصفت بأنها زيارة عمل، إلى غاية 18 أكتوبر الجاري. ولم تكشف المؤسسة المذكورة عن هوية البلدان التي ينتمي إليها أعضاء الوفد، وما إذا كان بينهم يهود صهاينة ينشطون بالكيان الصهيوني، واكتفت بالقول، في بلاغ لها، بأنهم يهود من أصل مغربي، وقالت إن الزيارة منظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة في الخارج، وأنه سيلتقي بعدد من المسؤولين المغاربة الفاعلين في القطاعين العام والخاص، وداخل المجتمع المدني. وأضاف البلاغ أن تنظيم هذه الزيارة يندرج في إطار تفعيل توصيات ندوة اليهودية المغربية المعاصرة ومغرب الغد التي نظمت في أكتوبر 2008 بالدارالبيضاء في إطار التظاهرات المخلدة للذكرى 1200 لتأسيس مدينة فاس تحت شعار إثنا عشر قرنا من حياة المملكة-المغاربة يحتفلون بتاريخهم. وقال خالد السفياني، منسق مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، إن الاعتراض الأساسي للشعب المغربي هو على الصهاينة الذي يعيشون في اسرائيل، إذ يرفض التطبيع معهم تحت أي مبرر كان، وأضاف لالتجديد قائلا: لكن إن كان أعضاء الوفد من أوربا وأمريكا فلا اعتراض عليه