سجلت المسابقات القرآنية التي نظمت ببعض مقاطعات مدينة الدارالبيضاء أو من قبل المجالس العلمية المحلية خلال شهر رمضان، هزالة في قيمة الجوائز التي منحت للفائزين بها، إذ لم تتعد 250 و500 درهم، وكتبا اعتبرت غير ذات قيمة تذكر، بحسب المشاركين في هذه المسابقات . وقد عبر ل التجديد عدد من المشاركين في هذه المسابقات القرآنية عن استيائهم من هزالة الجوائز المخصصة للمتبارين الفائزين في هذه المسابقات، واعتبر المتسابق (م /ك) أن الجوائز التي لم ترق إلى المستوى المطلوب، تعد تنقيصا من قيمة قراء وحفظة القرآن الكريم مقارنة على ما يصرف على مسابقات أخرى خصوصا الغنائية منها، متسائلا هل بهذه الجوائز نشجع الطاقات؟ علما أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليست فقيرة إلى هذا الحد، داعيا المجالس المنتخبة إلى إعطاء أهل القرآن الكريم قيمة كما تفعل مع الفنانين والرياضيين. وكانت قيمة الجائزة الممنوحة للفائزين في مسابقة المجلس العلمي المحلي للبرنوصي هي 400 درهم للفائز الأول في تجويد القرآن الكريم، و500 درهم للفائز في حفظ القرآن الكريم، أما المجلس العلمي المحلي لعين السبع الحي المحمدي فنظم مسابقتين إحداهما بدار لمان والثانية بمسجد الهدى، وبلغت قيمة الجائزة التي منحت للفائز الأول 250 درهما وبعض الكتب للفائز الأول في مسجد الهدى، أما فيما يخص المسابقات المنظمة من قبل المقاطعات أو بشراكة معها فلم تكن أحسن حالا من المجالس العلمية، إذ نال الفائز الأول في مسابقة مقاطعة سيدي مومن كتابين وكتاب التفسير، وقميصا للفائز الأول في مسابقة مقاطعة الفداء، و800 درهم للفائز الأول في مقاطعة مرس السلطان، فيما ظلت مقاطعة سيدي عثمان الأحسن حالا، فقد بلغت الجائزة الممنوحة للفائز الأول 1500 درهم ومجموعة من الكتب والهدايا. وسجل الاستثناء في المسابقة القرآنية التي نظمها محسنون بمسجد مولاي ادريس ب 2 مارس، إذ بلغت قيمة الجائزة الأولى تذكرة لأداء مناسك الحج، وحاسوبا محمولا و1500 درهم مع مجموعة من الهدايا الأخرى.