عين السبع: تفكيك عصابة تمكنت مصالح الشرطة القضائية بعين السبع الحي المحمدي من تفكيك عصابة قامت باختلاس مليوني درهم عن طريق النصب على حوالي 12 مؤسسة بنكية. وكان كل فرد من العصابة التي تتكون من أربعة محتالين، بحسب العناصر الأولية للتحقيق، يتقدم إلى المؤسسات البنكية لفتح حسابات لديها بوثائق مزورة تتعلق ببطاقة الهوية الوطنية وفواتير الماء والكهرباء وشهادة عمل مسلمة من شركة وهمية وحتى السجل التجاري للمقاولة. وبعد فتح الحساب، يعمد أعضاء العصابة إلى إرسال ثلاثة رواتب لفائدة هذا الحساب عن طريق الشركة الوهمية، مما يعطي الحق لصاحب الحساب لطلب قرض بنكي، وبمجرد الحصول على القرض، الذي تتراوح قيمته ما بين 120 و150 ألف درهم، يختفي المحتال تاركا المؤسسة البنكية أمام عناوين وهمية. *** مولاي رشيد: ملابس فرحة العيد نظمت جمعية آية للتنمية المستدامة الجمعة الماضية بمناسبة عيد الفطر المبارك، بدار الشباب بمقاطعة مولاي رشيد، لقاء تواصليا مع المستفيدين من خدمات الجمعية، وتم إخبارهم في هذا اللقاء بالمشاريع المنجزة والجديدة التي هي في طور الإنجاز. ووزعت الجمعية 130 قفة (مواد غذائية) بالمناسبة على المستفيدين، وملابس فرحة العيد بمقر الجمعية على أطفال 110 أسرة معوزة. **** الإدريسية: جحيم القمار أكد عدد من سكان شارع د والزنقة 6 بحي الإدريسية 4 أن حياتهم تحولت إلى جحيم مع لاعبي القمار الذين يتخذون الزنقة 6 بجانب مدخل قاعة لاسفيكاس للكاراطي مرتعا لهم ولممارساتهم المشينة، مشيرين أن أفواجا من الشباب بالعشرات تحج إلى المكان ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ويستمروا إلى فجر اليوم الموالي، إذ تتعالى أصواتهم وصرخاتهم والكلام الفاحش الذي يحرمهم من الجلوس رفقة أبنائهم، ويمنعهم من النوم بالنهار والليل، مؤكدين أن جلساتهم تنتهي بإشهار السيوف والسكاكين البيضاء والدخول في هستيريا من الكلام البذيء، ليضربوا موعدا جديدا للقائهم وموعدا جديدا من المعاناة للسكان. والتمس السكان من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، خصوصا وأن المكان أصبح معروفا للقاصي والداني، ويلج إليه مختلف المدمنين على القمار من المقاطعات المجاورة، الشيء الذي أصبح يشكل خطورة على السكان وعلى فلذات أكبادهم من مشاركة هؤلاء، منبهين السلطات الأمنية إلى أن الزنقة أصبحت ممنوعة على النساء للمرور منها.. خصص المجلس العلمي الأعلى 1480 إماما بمختلف المجالس العلمية المحلية لجهة الدارالبيضاء الكبرى للتأهيل في إطار خطة ميثاق العلماء، بواسطة 39 عالما، وسيتم استقبال أئمة المساجد المعنيين بالبرنامج التأهيلي ب 37 مركزا للتأهيل أي بمعدل 40 إماما لكل مركز. كما حدد منذوبوا الشؤون الإسلامية لاستقبال هذا البرنامج التأهيلي 1366 مسجدا. هذا، ويهدف البرنامج تأهيل أئمة المساجد إلى الرفع من المستوى العلمي والعملي لأئمة المساجد، وتأهيلهم تأهيلا يمكنهم من الاضطلاع بمهمتهم الجليلة على أكمل وجه، وللمساهمة في خطة ارتقاء بالمساجد، والمساهة في إشاعة الأمن الروحي.