دعا عبد العزيز رباح الرئيس المؤسس لشبيبة العدالة والتنمية يوم الأحد 6 شتنبر 2009 المشاركين في النسخة الرابعة للجامعة التربوية لشبيبة العدالة والتنمية بمكناس، إلى الثبات على مستوى القيم والمبادئ والتجدد على مستوى الأفكار والوسائل، موضحا أن أحد أهداف المشروع السياسي لحزب العدالة والتنمية هو حماية الدعوة والعمل الاجتماعي. وأكد رباح أن المغرب يعرف صراعا بين إرادتين، إرادة الإصلاح والخير والديمقراطية وكرامة المواطن، في مقابل إرادة الشر والإفساد والمطبعين. وخاطب رباح أزيد من مائة مشارك في الجامعة التربوية بالقول نحن لسنا تجمعا بشريا بل حركة تحمل رسالة تسري في المجتمع وتتفاعل مع محيطها وتنساب في المجتمع بمنطق الرأفة والرحمة. من جهته اعتبر خالد البوقرعي المشرف العام على الجامعة التربوية ونائب الكاتب الوطني للشبيبة أن الجامعة التربوية، ملتقى يجتمع فيه بعض مسؤولي وأطر الشبيبة من مختلف المدن المغربية، للاستفادة من بعض البرامج ذات الطابع التربوي والتوجيهي، مضيفا أنها تشكل كذلك فرصة للتواصل مع بعض القيادات الفكرية والإسلامية بالمغرب. وفيما يخص أهداف الجامعة التربوية قال نائب الكاتب الوطني: نعمل في هذه الجامعة على إثارة مجموعة من القضايا التربوية المرتبطة بالشباب، والوقوف على بعض الاختلالات في هذا الشأن والسبل الكفيلة بمعالجتها، موضحا أنه تم تداول الهجمة الأخلاقية الشرسة على قيم وأخلاق المجتمع، خاصة الموجهة ضد الشباب ودور شبيبة العدالة والتنمية في تحصين أخلاق وقيم المجتمع. ودعا البوقرعي في كلمته شباب العدالة والتنمية إلى أن يكونوا نموذجا في كل المجالات من الأخلاق إلى العلم إلى النضال، حتى يكونوا قدوة لباقي الشباب المغربي مضيفا أن شباب المغرب فيه الخير الكثير. وقد عرفت الجامعة التربوية التي تم تنظيمها بمكناس أيام 04/05/06/ شتنبر 2009 تحت شعار وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرا، مشاركة نخبة من الأساتذة والمفكرين من قبيل الدكتور مولاي عمر بن حماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح ، والدكتور شاكر المودني عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح .