اعتقلت مصالح الأمن بمراكش يوم الاثنين 31 غشت 2009 عددا من أفراد عائلة مروج للمخدرات للتحقيق معهم، كما حجزت كمية من مخدر الشيرا بمنزلهم بدوار العسكر، في الوقت الذي مازال البحث جاريا عن مروج المخدرات نفسه. وقالت مصادر مطلعة إن رجال الأمن وصلوا إلى المنزل لاعتقال الشخص المعني لكنه هرب من السطح، وأثناء دخول أحد رجال الشرطة إلى المنزل لملاحقته، تم احتجازه من قبل أفراد العائلة لساعات طويلة عبر تكبيله وغلق المنزل أمام زميله المرافق له في العملية، وأضافت المصادر أن فرقة خاصة انتقلت، بعد إبلاغها باحتجاز الشرطي، إلى عين المكان لتخليص الشرطي المحتجر عبر حوار أفراد العائلة الذين تحججوا بأنه ليس له الحق في ولوج المنزل دون إذن من وكيل الملك، لكن أفراد الشرطة فتشوا المنزل ووجدوا كمية من المخدرات واقتادوهم إلى الدائرة 11 للتحقيق معهم في نازلة اعتبرها البعض من أطرف ما يقع لرجال الشرطة أثناء عملهم.