عنهم طالب عشرات من ملاكي الضيعات الفلاحية المجاورة لوادي سوس بجماعة إسن في شكاية موقعة حصلت التجديد على نسخة منها كلا من عامل إقليمتارودانت ورئيس جماعة إسن بالعمل على إعادة فتح الطريق، وفك العزلة على العديد من فلاحي المنطقة، وكان (ع.س) وهو أحد مستغلي أرض تابعة للأملاك المخزنية بإسن، قد قام بإغلاق مفاجئ للطريق العمومية الرابطة بين الضيعات الفلاحية والطريق الإقليمية رقم ,1010 بعدما استبشرت الساكنة خيرا بعد بإصلاحها وتعبيدها، علما بأن هؤلاء الملاكين كانوا يستغلونها منذ زمن بعيد دون أن يعترض أحد سبيلهم.وفي السياق ذاته استنكر العديد من ساكنة المنطقة الذين التقتهم التجديد ما اعتبروه خرقا قانونيا وسابقة بالمنطقة، كما رأى العديد منهم أنه يتنافى مع منطوق قانون الماء رقم 10 95 في مادتيه 12 و31 التي تعتبر المسلك قانونيا نظرا لمحاذاته لمجرى الوادي، كما اعتبروا الأمر عرقلة وتعطيلا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالعالم القروي على حد قول أحد أبناء المنطقة. ويذكر أن المتضررين كانوا وما زالوا ينتظرون تدخل السلطات لوضع حد لهذا التصرف المنافي لروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والخروج مما وصفه أحد الفلاحين بالحصار الجائر.