تحت شعار لا لأطفالنا في الشارع وفي إطار مشروع حماية الطفولة بمدينة أكادير عقد لقاء جمع هيئات المجتمع المدني المهتمة بقطاع الطفولة وولاية أكادير والهيئات المنتخبة وباقي القطاعات الحكومية المختصة في ميدان الطفولة. في هذا السياق قالت نجاة أنوار رئيسة جمعية ما تقيش ولدي: إن الهدف من اللقاء هو تأسيس جبهة مدنية للنهوض بحقوق الطفل ولتحقيق هذا الشعار، مشيرة أن جمعية ما تقيش ولدي لترنو إلى التنسيق والعمل المشترك وتعتقد ذلك سبيلا أوحد للنهوض بالطفل وتحقيق مصالحه الفضلى، مؤكدة أن هذا الجمع هو خير تعبير عن إرادة نشتركها ووعي بعسر الاشتغال المفرد، نظرا للعوائق المادية والبشرية التي يصعب على جمعية بمفردها أن تتجاوزها. وأكدت أنوار في كلمة لها خلال اللقاء، أن هذه الشبكة مدعومة بإرادة السلطات وطنية كانت أو محلية لكفيلة أن تعطي شحنة قوية وتدعم إلى الأمام قضية الطفل المهمل عبر التفكير في إشراك الدولة ومؤسساتها بتهيئة المجال من الناحية القانونية أو المؤسساتية بما يلائم ويناسب ما تعيشه مجتمعات سبقتنا إلى مجال حماية الطفل وحقوقه. مضيفة بأن ملاءمة القوانين مع المرجعية الدولية ومحاربة الهدر المدرسي ومحاربة التشرد وتسول الأطفال وإيجاد مؤسسات للإيواء، هي الأدوات التي يجب الاشتغال عليها وتحقيقها لنتمكن فعلا من بعث مجتمع أو عالم جدير بأطفاله. هذا، وفي ختام هذا اللقاء تمت صياغة توصيات، تقرر من خلالها منح جمعية ماتقيش ولدي دور التنسيق بين مختلف الإطارات المشكلة للشبكة، مع عقد لقاءات دورية لمختلف الهيئات مرة في كل شهر ، فضلا عن إحداث لجنة وظيفية لصياغة أرضية عمل للشبكة.