شكك جل متصفحي موقع جريدة هسبريس الإليكترونية في البيان الذي تلته المستشارة عن دائرة وجدة فدوى المنوني، في شريط على موقع يوتوب، الذي تظهر فيه أنها تتراجع عن مواقفها السابقة التي أعلنت عنها في ندوة صحفية كشفت عن الضغوطات التي تعرضت لها إبان تشكيل مجلس مدينة وجدة. وأشارت التعليقات التي بلغ عددها أزيد من 200 تعليق إلى حدود صباح أمس إلى أن المستشارة قد تكون تعرضت لضغوط من أجل تلاوة البيان، والتي تظهر على ملامحها كما تساءلت عن أسباب تراجعها عن مواقفها السابقة الداعمة لحزب العدالة والتنمية، وعلق أحد المتصفحين قائلا: شتان بين فدوى المنوني التي كانت تتحدث بصدق ودون توجيهات وفدوى المنوني المنكسرة والتي تقرأ من ورقة مكتوبة.