انتخب يوم الثلاثاء 7 يوليوز 2009 بالرباط محمد رضى بن خلدون من حزب العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة رئيسا لمقاطعة أكدال، ولم يؤثر خروج حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية في الدور الأول عن التحالف المعلن في الرباط على نتائج الانتخابات، فقد استطاع تحالف الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية الفوز برئاستها. واعتبر محمد رضى بن خلدون أن ما حدث أثناء انتخاب مجلس مقاطعة أكدال الرياض يعد تجسيدا لثقة الساكنة التي بوأت الحزب الرتبة الأولى في المقاطعة، وانعكست هذه الثقة على مستوى المستشارين الذين صوتوا لحزب العدالة والتنمية من التحالف ومن المعارضة، وهو ما يبين ،على حد قوله، المكانة التي يستحقها هذا الحزب. وحصل رضى بن خلدون على 29 صوتا مقابل 5 أصوات للرئيس السابق للمقاطعة عبد الإله البوزيدي من حزب الاستقلال، و3 أصوات للدكالي من حزب التقدم والاشتراكي، فيما أفرزت نتائج انتخاب باقي أعضاء المكتب على نتائج اعتبرها المستشارون الجماعيون في التحالف الذي يضم إلى جانب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، حزب التجمع الوطني للأحرار وبعض مستشاري الحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة، حيث حصل عبد القادر بيشا من الاتحاد الاشتراكي على النيابة الأولى، بينما آلت النيابة الثانية لصباح بوشان من العدالة والتنمية، والنيابة الثالثة لعادل الورديغي من حزب التجمع الوطني للأحرار، والنيابة الرابعة لمحمد العراقي من حزب الاستقلال، كما آلت النيابة الخامسة لأحمد السرغيني من الاتحاد الاشتراكي، والنيابة السادسة ليونس شقرون من العدالة والتنمية، والنيابة السابعة لسميرة عاشور من الاتحاد الاشتراكي. واستغرب مستشارون من التحالف خروج عبد الاله البوزيدي من حزب الاستقلال عن الاتفاق الذي كان بين أعضاء التحالف، وترشحه لرئاسة المقاطعة، كما استغرب المستشارون ترويجه لأنباء عن نيته في إصدار بيان ضد حزب العدالة والتنمية بعد فوز هذا الأخير برئاسة المقاطعة.