شكل البرلمان الفرنسي يوم الأربعاء 1 يوليوز 2009 لجنة للبحث في انتشار البرقع والنقاب بين النساء المسلمات في فرنسا؛ على أن ترفع تقريرها بحلول نهاية العام.وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال الشهر الماضي في خطاب أمام مجلسي البرلمان في فرساي، إن البرقع أو النقاب يشكل علامة استعباد للمرأة، وأن ارتداءه غير مرحب به في فرنسا. وجاء تصريح ساركوزي بعد أن وقع 60 عضوا في البرلمان اقتراحا يدعو الي تشكيل اللجنة. وتتألف اللجنة من 32 عضوا في الجمعية الوطنية من أحزاب اليمين واليسار، وستبدأ عملها في الثامن من الشهر الجاري. وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد هدد بالانتقام من فرنسا لشنها حربا على النساء اللائي يرتدين النقاب. وقال برنار اكوييه رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين إن التهديدات لن تغير من تصميمنا على أداء عملنا مع احترام الحقوق والتسامح واضاف سواء كانت هناك تهديدات او لا ..هذا لا يغير من تصميمنا. بل يؤكد لنا انه لا ينبغي قبول مجتمع يسود فيه التهديد على الحرية.