بحثت دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المطلة على البحر الاحمر التي اجتمعت منذ السبت إلى الاثنين الماضيينفي الرياض تشكيل قوة مشتركة للتصدي للقرصنة وأشارت الى ان حماية هذا الطريق البحري هو من مسؤوليتها. جاء ذلك في إعلان الرياض الصادر عن الاجتماع المشترك لقادة القيادات البحرية وخبراء وزارة الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المطلة على البحر الأحمر الذي اختتم أعماله مساء الاثنين في قصر المؤتمرات بالرياض. وجاء في الاعلان طالب قادة القيادات البحرية وخبراء وزارات الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المطلة على البحر الأحمر استبعاد البحر الأحمر من أية ترتيبات دولية خاصة بمكافحة القرصنة البحرية، باعتبار أن أمن البحر الأحمر تقع مسؤوليته الرئيسية على الدول العربية المطلة عليه. وأضاف أن المجتمعين دعوا إلى دراسة تشكيل قوة واجب بحرية عربية من دول الخليج العربي والدول العربية المطلة على البحر الأحمر لمكافحة القرصنة تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الصادرة بخصوص مكافحة القرصنة رقم 1814 و 1816 و1838 و ,1851 مطالبين بأن تكون القوة تحت قيادة موحدة لمدة سنة وعلى أن يتم بعد ذلك تقييم الوضع. وشارك في الاجتماع بالاضافة الى ممثلين عن دول مجلس التعاون الخليجي الست البحرين والكويت وعمان وقطر والامارات العربية المتحدة والسعودية ممثلين عن جيبوتي والسودان ومصر واليمن والاردن. وقال قائد البحرية السعودية الامير فهد بن عبد الله ان المشاركين بحثوا تشكيل قوة بحرية للتصدي للقرصنة وان البحث جار ونأمل التوصل الى اتفاف لتشيكل هذه القوة. وأضاف أن المشاركين في الاجتماع درسوا وسائل التعاون مع القوات البحرية لعشرين دولة تجوب خليج عدن قبالة الصومال حيث ينشط القراصنة.