دعا وزراء الداخلية العرب، في اجتماعهم يوم الخميس 25 يونيو 2009 بتونس، إلى إنشاء قاعدة بيانات موحدة لتبادل بصمات الأشخاص المحكومين والملاحقين والمطلوبين جنائيا في الجرائم الخيطرة والعامة والمنظمة، وجرائم الإرهاب في الدول العربية، ووضع خطة عربية موحدة لمكافحة الإرهاب وتبييض الأموال وتفعيل السياسات الوقائية لمكافحة الإرهاب. وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية إن الموارد المالية المتأتية من الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال تساعد الجماعات الإرهابية على اقتناء الأسلحة المختلفة والأجهزة المتطورة، وشراء الذمم. وأوضح المسؤول ذاته أن مجلس وزراء الداخلية العرب لاحظ أن ثمة سعي واضح للتنظيمات المتطرفة لاستغلال التقدم الهائل على صعيد الاتصالات والمحطات التلفزيونية والأنترنت، للتأثير في بعض الأفراد وسلوكهم ومعتقداتهم، وهي وسيلة أساسية لنشر الأفكار المتطرفة واستغلال عوامل الفقر والشعور بالحرمان التي تشكل أدوات أساسية تستخدمها التنظيمات الإرهابية لجمع المؤيدين وضمهم إلى صفوفها. 20 في المائة من الأسر الميسورة تحتكر 53 في المائة من المداخيل، و20 في المائة من الأسر الفقيرة تتقاسم 5 في المائة