مرت حوالي عشرة أشهر على إغلاق دور القرآن ولم ينته بعد مسلسلها، إذ ما يزال ملفها يتدحرج في دواليب القضاء بمراكش، وذلك بعد التأجيل الأخير يوم الثلاثاء 30 يونيو 2009 لثلاثة أسابيع إضافية، مما يجعل من غير المستبعد أن يكون النطق بالحكم فيها خلال شهر رمضان المقبل. المثير في هذا الملف، والذي جاء على إثر رفع دعوى قضائية من قبل القائمين على الجمعية المسيرة للدار، هو أن موضوع زواج الصغيرة لم يعد القضية الأساس وراء قرار الإغلاق، وهو السبب الذي شكل الغطاء الإعلامي لقرار تعجز السلطات اليوم عن تبريره، وتعمل بكل الوسائل على الالتفاف على دواعيه، دون أن تفكر في إنصاف من ظلموا بسبب قرار افتقد إلى المسوغات القانونية الواضحة.