وقع المكتب الوطني للمطارات الأسبوع الماضي ببورجي (فرنسا)، اتفاق خإطار، مع مجموعة بروتيك سيرفيس أندستري ماروك، يتعلق بالتمركز واستغلال موقع للإنتاج بقطب الدارالبيضاء، وذلك على مساحة 10 ألف متر مربع من بينها 2800 متر مربع. وتعد مجموعة بروتيك سيرفيس أندستري، رابع أكبر مجموعة صناعية فرنسية للتهيئة الصناعية للمساحات، خصوصا في القطاعات ذات التكنولوجيا المتطورة مثل الطيران والفضاء، وستتمركز بالدارالبيضاء في إطار تطوير أنشطتها على الصعيد الدولي من أجل الإستجابة بشكل أفضل للرهانات الاستراتيجية. كما سيمكن هذا الاتفاق من خلق 60 منصب شغل مباشر واستثمار بقيمة 30 مليون أورو. ويشكل هذا القطب اليوم منطقة صناعية مرجعية للطيران بالمغرب، حيث يوفر لهذا الصنف الصناعي الواعد الوسائل التقنية والتسهيلات الضرورية من اجل انتشار سريع وناجع. وتتمحور المشاركة المغربية في الدورة 48 من هذا المعرض، الذي امتد إلى غاية 21 يونيو الجاري، حول إنعاش عرض المغرب خاصة باعتباره وجهة مفضلة للإنتاج في مجال الطيران. وتمثل المغرب في هذا الموعد العالمي للطيران، تسع مقاولات وهيئات وهي المغرب إكسبور ( المركز المغربي لإنعاش الصادرات)، وتجمع الصناعيين المغاربة للطيران والفضاء، وأير إكسبو- مراكش، والخطوط الملكية المغربية والمكتب الوطني للمطارات، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الدارالبيضاء الكبرى، والمنطقة الحرة لطنجة والفدرالية الوطنية للكهرباء والإلكترونيك. من جهة أخرى أكد وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد رضا الشامي أن صناعة الطيران في المغرب تعد في الوقت الحالي أولوية وطنية وقطاعا استراتيجيا. وأبرز الشامي خلال مؤتمر صحفي بالمعرض الدولي للطيران والفضاء (لوبورجي) أن أرضية الطيران المغربية تحظى بتموقع مركزي في حوض المتوسط. وبعض أن أشار إلى تواجد أزيد من 70 مقاولة في قطاع الطيران في المغرب تشغل حوالي 7 آلاف شخص، ذكر الوزير أن النسيج الصناعي الوطني جد متنوع على عكس باقي الدول. وبخصوص المشاركة الوطنية في هذا الملتقى العالمي للطيران، أبرز السيد الشامي أن المغرب حاضر بقوة في هذه التظاهرة الكبرى سواء على مستوى حجم الرواق أو الوفد الممثل للمملكة أو من حيث الاتفاقيات الموقعة.