أدانت محكمة إسبانية مغربيا بالسجن 15 سنة لارتكابه جريمة قتل في حق زوجته السابقة، وذلك في حوض الاستحمام بالمنزل الذي كانا يعيشان فيه، بسان سيلوني ببرشلونة في ماي من سنة ,2006 وكان المتهم (عمر - ن) الذي يبلغ من العمر 35 سنة قد اعترف بالجرائم المنسوبة إليه، وعبر خلال المحاكمة عن ندمه إزاء ما اقترفته يداه. وكان قد أدين بالسجن في سنة 2004 بتهمة سوء معاملة أسرته، وأصدرت المحكمة في حقه حكما قضائيا بالانفصال عن زوجته (عويشة - هـ) التي أنجب منها ثلاثة أطفال، وذلك بعد أن تزوجها في المغرب سنة ,1992 لكنه تابع العيش بعد ذلك معها في ذات المنزل بالرغم من أنهما تطلقا. القصة تعود تفاصيلها إلى ليلة 18 مايو من سنة 2006 حينما كانت الضحية في حوض الاستحمام، وبعد جدال مع زوجها السابق اقتحم عليها الحمام وطعنها بسكين مطبخ في صدرها مرتين ليرديها قتيلة على الفور. بعد ذلك ذهب إلى منزل جاره وقال له: جاري لقد قتلت زوجتي اتصل بالشرطة. المتهم أقر بالمنسوب إليه من وقائع أمام الشرطة وقاضي التحقيق، لكنه قال إنه لا يتذكر عدد الطعنات التي وجهها لزوجته السابقة ومكانها. كما عبر عن ندمه عما فعل، مؤكدا على أنه لم يكن ينوي قتل زوجته، وأنه لا يستطيع قتل أحد ولا حتى دجاجة. واعترف المغربي بأنه كان يتشاجر مع زوجته في كثير من الأحيان بسبب المال وأمور عائلية. المحكمة قضت في حق المتهم بالسجن 15 سنة بتهمة القتل، وبتعويض قدر بـ 120 ألف أورو لكل واحد من أبنائه الثلاثة.