تجاوز عدد زوار الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب، التي احتضنتها مدينة خريبكة من 23 أبريل إلى غاية 9 ماي الجاري، 16 ألفا توافدوا على جنبات المعرض من داخل مدينة خريبكة وخارجها، خاصة من أبي الجعد ووادي زم وبوجنيبة وابن أحمد والبروج.. حسب مدير المعرض الحسين مسخون، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الثقافية التي كانت تهدف إلى توسيع دائرة القراءة والكتابة، ناهزت حجم المبيعات فيها 90 في المائة من مجموع الكتب المعروضة. وبحسب ما أكده ممثلوا دور النشر العشرة المشاركة في دورة هذه السنة، التي نظمت احتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، فإن عائدات المبيعات كانت جد هامة، خاصة في الأيام الأولى للمعرض، حيث تجاوزت بكثير ما تحقق في معارض أخرى، مضيفين في ارتساماتهم بالمناسبة أن الإقبال كان متزايدا بالأساس على الكتب الدينية وقصص الأطفال وكتب فن الطبخ والحلويات؛ إلى جانب الكتب العلمية وغيرها من المؤلفات الأخرى. وبفضل هذا النجاح -يقول مسخون- قررت وزارة الثقافة تنظيم قافلة للكتاب ستجوب بها كل من لفقيه بنصالح من 15 إلى 30 ماي وبعدها تادلة إلى حدود 10 يونيو ثم سوق السبت من 20 إلى 30 يونيو القادم قبل أن تحط الرحال بمدينة بني ملال للمشاركة في المعرض الجهوي للكتاب المرتقب مع بداية شهر يوليوز القادم.