قضت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا يوم الأربعاء 6 ماي 2009، بتأييد الحكم الابتدائي بخمس سنوات سجنا نافذا في حق عبد المجيد زرغوط إمام مغربي سابق بإيطاليا، بعد إدانته من أجل تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. كما برأت المحكمة الظنين من تهمة التحضير لأعمال جهادية داخل المغرب. وسبق لغرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها أن قضت في 29 يناير 2009 بعقوبة سجنية مدتها خمس سنوات في حق المتهم بعد أن كانت النيابة العامة التمست إدانته بالسجن 30 سنة نافذة. كما التمست مؤاخذته بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام. وكانت السلطات الإيطالية قد اعتقلت عبد المجيد زرغوط الذي يكنى بأب البراء (34 سنة) وهو متزوج وأب لطفلين بمنزله ببلدة فاريزي الإيطالية، وسلمته بداية السنة الجارية للمغرب بناء على طلب رسمي منه، وذلك للاشتباه في تورطه في تفجيرات 16 ماي بالدار البيضاء. وكانت محكمة ميلانو قضت في ماي2007 بتبرئة عبد المجيد زرغوط ومغربيين آخرين من تهم جمع أموال بنية استخدامها لتجنيد أفرادا تابعين لـ الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة .