بعث مولاي سعيد حسني، وهو منظف بمسجد علي بن أبي طالب بحي الشرف بأكادير، بشكاية إلى وزير العدل ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، يطالب فيها بإنصافه بعد أن اقتحم رئيس جمعية المسجد بيته الوظيفي وأخرج أغراضه وممتلكاته منه. وكان المنظف قد رفع دعوى قضائية لدى المحكمة الابتدائية سنة 8002 ضد رئيس الجمعية؛ متهما إياه بتكسير أقفال بيته والهجوم عليه والاستيلاء على أغراضه؛ مشيرا إلى أنه حرر محضر معاينة. لكن الحكم القضائي الابتدائي والاستئنافي جاء لصالح رئيس الجمعية وجاء في تعليل الحكم وحيث صرح الضنين أمام هيئة المحكمة، وبمحضر الضابطة القضائية، بأنه بصفته رئيس الجمعية المكلفة بصيانة المسجد المطلوب، طلب من المشتكي الذي يعمل منظفا به الانتقال إلى غرفة أخرى لأسباب تنظيمية، ولم يمتثل فعمد إلى اقتحام غرفته. 200