أدانت الهيئة التنفيذية لـبيت الشعر في المغرب خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 11 أبريل 2009 في بلاغ توصلت التجديد بنسخة منه، ما أسمته بالسمسرة الثقافية بخصوص التصرف الذي أبان عنه بعض الأفراد، من بينهم عضوان من بيت الشعر، واللذان، حسب البلاغ، أعلنا مؤخرا عن تنظيم مهرجان شعري عربي ـ إيبيري. وهو المهرجان الذي سبق لبيت الشعر في المغرب أن أعلن عن تنظيمه، وفوض- كتابيا- للشعراء: المهدي أخريف، خالد الريسوني ومزوار الإدريسي، أمر متابعة التحضير لعقده بمدينة أصيلة منتصف شهر أكتوبر ,2008 قبل أن يتم تأجيله إلى الأسبوع الأول من شهر ماي .2009 وذكر البلاغ أن بيت الشعر كان قد راسل في هذا الشأن عدة جهات لحشد دعمها لفكرة المهرجان: وزارة الثقافة، معهد الدراسات البرتغالية - الإسبانية ومؤسسة منتدى أصيلة. كما عُقد لقاءٌ لنفس الغرض، مع بعض الملحقين الثقافيين لسفارات معتمدة في الرباط ( البرتغال مثلا). إلى أن فوجئ مؤخرا بمبادرة هؤلاء الشعراء لتشكيل جمعية خاصة بالمهرجان، وتحريف فكرة المهرجان، بتحويل اسمه من مهرجان للشعر المغربي-الإيبيري إلى مهرجان عربي- إيبيري، والتنصل من أي علاقة مع بيت الشعر، بكيفية تبعث على الاستغراب والاستنكار، وذلك في الوقت الذي كان البيت قد قام بتسجيل هذه التظاهرة قانونيا لدى الجهات الإدارية المختصة، وتحديدا لدى مصالح وزارة التجارة والصناعة (ملف عدد 34911 ) بتاريخ 2008/8/22 ،والمكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة.وأشار البلاغ إلى أن بيت الشعر، بعد التصرف السافر الذي طال أحد أنشطــته وبرامجه، عازم على اتخاذ كافة الإجراءات التي يخولها له القانون، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء لحماية مصالحه الرمزية وصيانتها من كل اعتداء أو تطاول.