تجسد أول رد رسمي عراقي حول القرار المغربي بإغلاق المدرسة العراقية التكميلية بالرباط السبت الماضي، في رسالة بعث بها وزير التربية العراقي خضير موسى الخزاعي، إلى نظيره المغربي أحمد اخشيشن، يأسف فيها لإغلاق المدرسة العراقية التكميلية بالرباط مشيرا إلى أن هذه المؤسسة بعيدة كل البعد عن الطائفية.ونوه الوزير العراقي، حسب ما أوردته جريدة الشرق الأوسط، بكفاءة مديرتها، وانتسابها للمذهب السني، وكذا كفاءة الكوادر التعليمية العاملة فيها، ولم يستبعد أن تكون معلوةمات كيدية وراء الحادث معبرا عن الأمل في تدخل الوزير المغربي لحل هذه المشكلة، لأن امتحانات نهاية هذه السنة على الأبواب.ونفت التيجانية فرتات، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، حسب المصدر الإعلامي ذاته أن يكون إغلاق المدرسة العراقية لسبب طائفي، بل لأنه اتضح للجنة التفتيش أن المدرسة ليس لها وجود قانوني ، وكانت تمارس عملها دون ترخيص من الأكاديمية، ولا تخضع للنظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، وفق القانون المعمول به في المغرب.وقد تناولت الصحافة العراقية موضوع حدث الإغلاق، منها جريدة المدى التي أكدت في أحد مقالاتها أن العديد من العراقيين المقيمين في المملكة المغربية ناشدوا السلطات والحكومة العراقية للتدخل لدى الملك محمد السادس والحكومة المغربية لإعادة فتح المدرسة العراقية في الرباط. واستغرب العراقيون المقيمون في المغرب، حسب المدى من صمت السفارة العراقية بالمغرب على الرغم من تناول الصحافة المغربية ومواقع الأنترنيت للحدث.