تستعد مدينة العيون لاحتضان ملتقى جهوي للصيد البحري يومي 17 و18 أبريل 2009، سيعرف مشاركة أزيد من 200 مزاول لمهنة الصيد البحري خاصة الساحلي منه. ويتضمن برنامج الملتقى إلقاء عدة محاضرات وتنظيم ورشات وزيارات ميدانية لفائدة المشاركين، الذين سيحجون من مدن طرفاية والمرسى وبوجدور، بالإضافة إلى العيون المحتضنة للنشاط. ويشارك في تأطير مواد وفقرات الملتقى المذكور والمنظم تحت شعار جميعا من أجل تنمية مستدامة، أطر من وزارة الصيد البحري وأطر من المعهد العالي للدراسات البحرية بالدار البيضاء وكذا أطر معهد الصيد البحري بالعيون. وحسب الحسن الشتوكي رئيس جمعية النورس المنظمة للملتقى، فإن مواده ستتناول مواضيع الصيد البحري وتطلعات البَحَّارة، والصيد الساحلي وضرورة التأهيل، ودور السلامة البحرية، بالإضافة إلى ندوة حول دور البحث العلمي في مجال الصيد البحري.وعن دوافع تنظيم الملتقى المشار إليه، قال الحسن الشتوكي إن جمعيته رصدت ضعفا على مستوى التكوين النظري للمزاولين لمهنة الصيد الساحلي، فكانت فكرة تنظيم ملتقى سنوي يجمع بين تقديم عروض نظرية في الموضوع وبين إنجاز ورشات عملية في الميدان يضيف الشتوكي، مشددا في تصريح لـالتجديد على أن قطاع الصيد البحري بالمناطق الجنوبية يُعد رافعة مهمة للتنمية، مما يُحتّم الاهتمام بالعاملين بالقطاع ودعمهم لمواجهة مختلف الصعوبات التي تواجههم.