انهار ليلة يوم الأربعاء 11 مارس 2009 منزل بالمدينة القديمة بمراكش دون أن يخلف ضحايا في الأرواح، لكنه أتى على كل أثاث المنزل، وحلت بعين المكان، وهو المنزل رقم 145 درب السقاية بحي إسبتيين، فرقة من الشرطة العلمية والتقنية للوقوف على أسباب الحادث، ورجال الوقاية المدنية الذين صعدوا من السطح لتفقد الأمر، وعادوا أدراجهم بعدما تبين أن المنزل كان فارغا من ساكنيه ولا أحد تحت الأنقاض. وحسب مصدر من الوقاية المدنية؛ فإن سبب حادث انهيار المنزل يرجع إلى تآكل البناية القديمة، مشيرا إلى أن سكانه ذهبوا إلى شيشاوة من أجل زيارة أقاربهم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، مما أنقذهم من موت محقق. ويأتي هذا الانهيار ضمن سلسلة من الانهيارات التي تعرفها منازل المدينة العتيقة وبناياتها، كان آخرها مطحنة للحبوب قديمة بحي بن صالح، في الوقت الذي تعرف منازل أخرى شقوقا واضحة تشكل خطرا على ساكنيها وعلى المارة. يذكر أن دورة فبراير للمجلس البلدي عرفت طرح موضوع انهيارات المنازل، وذكر مستشار جماعي بالاتفاقية المبرمة بين وزارة الإسكان ومؤسسة العمران للبناء والتجهيز ومجلس مدينة مراكش التي تقضي بترميم هذه الدور بمساعدة سكانها، والتي تصل ميزانيتها إلى 9 ملايير سنتيم، دون أن يعرف مصير تلك الاتفاقية.