علمت التجديد أن رجل أمن سابق لقي مصرعه إثر تلقيه طعنات قاتلة، على يد شاب في الثلاثين من عمره حوالي الساعة 7 من مساء الأحد المنصرم، بحي الإدريسية بالدار البيضاء، وشيع جثمانه يوم الإثنين 2 مارس 2009، إلى مثواه الأخير. وأفاد شهود عيان لـالتجديد أن الضحية، صامدي مصطفى، كان عائدا إلى بيته بحي ميمونة قبالة إعدادية زينب النفراوية حينما اعترض سبيله الجاني بشارع ب الإدريسية 4 بمقاطعة الفداء، ووجه إليه طعنات متفرقة في أنحاء جسمه قبل أن يذبحه، مضيفين أن الجاني ظل يهدد المارة الذين حاولوا إيقافه بسلاحه الأبيض الذي ارتكب به الجريمة، إلى أن تمكن شاب من تهديده بكلب بيت بول لمنعه من الهرب إلى أن حلت الشرطة بعين المكان وألقت القبض عليه. ويجهل لحد الآن أسباب ارتكاب الجريمة، فيما رجحت بعض المصادر أن الأمر لا يعدو أن يكون تصفية حسابات شخصية.