قررت المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم يوم الثلاثاء 17 فبراير 2009، تأجيل النظر في قضية الأشخاص المتورطين في أعمال الشغب التي دارت أحداثها بالجماعة القروية الخنيشات (إقليمسيدي قاسم) يوم عاشر فبراير إلى اليوم الخميس. وكان مجموعة من الأشخاص من الدواوير المتضررة من الفيضانات بجهة الغرب الشراردة بني احسن، قد نظموا تظاهرة بالخنيشات، تحولت إلى أعمال شغب، قام خلالخا بعض المحتجين باستهداف ثلاث شاحنات للمساعدات، وتكسير واجهات بعض المتاجر وبعض الوكالات البنكية. وقررت هيئة المحكمة تأجيل البث في هذه القضية استجابة لملتمس تقدم به الدفاع من أجل الاطلاع على الملف وإعداد المرافعات. كما قررت المحكمة ضم ملف المتهم (ه.أ)، والمتابع في نفس القضية إلى الملف الرئيسي الذي يتابع فيه تسعة أشخاص آخرون. وقضت الهيئة، التي رفضت تمتيع المتهمين العشرة بالسراح المؤقت، بحفظ مسطرة المتابعة في حق قاصرين اثنين، تم التحقيق معهما في نفس القضية.ويتابع المتهمون من أجل التجمهر غير المرخص والشغب والتحريض عليه والتخريب والنهب وإلحاق خسائر مادية بملك الدولة والخواص والضرب والجرح بالسلاح الأبيض والاستيلاء بالقوة على المساعدات الغذائية المخصصة لمنكوبي الفيضانات وعرقلة حركة السير.