أكد إدريس بن عدو، العامل الجديد لإقليم تيزنيت، أن الإقليم محصن من الإرهاب والفكر المنحرف، والفضل يرجع إلى وجود أكثر من 400 مدرسة عتيقة، مما يعني أن لدينا حصانة ضد التيارات الهدامة. وشدد بن عدو على ضرورة الرفع من وتيرة الاشتغال وتصحيح الاختلالات وما تعرفه القطاعات الحكومية وباقي الإدارات من تراخ، وعدم الجدية في العمل؛ مؤكدا على أن الدور الكبير في بناء الشباب وتأهيله للمواطنة الصالحة وزرع قيم الإخلاص والتفاني في العمل؛ كل ذلك يرجع إلى قطاعات التعليم والشبيبة والرياضة وإلى المجلس العلمي فعليها جميعا خ يضيف- بذل المجهودات وإعطاء الدعم المعنوي للشباب. وطالب المواطنون بن عدو، خلال اجتماع جمعه معهم بمقر البلدية، الخميس الماضي، بضرورة العمل على إعطاء دفعة جديدة وقوية للمشاريع المعطلة، والتي تحتاج إلى دعم مع إيجاد جهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي، بالإضافة إلى تحسين الخدمات للمواطنين بعد أن تم التأكيد على أن الإدارة بالإقليم تعرف نوعا من التراخي. وقد أكد بن عدو على ضرورة تضافر جهود جميع المتدخلين من منتخبين ومسؤولين ومواطنين للرفع من وتيرة التنمية بالإقليم؛ مضيفا أثناء حديثه خلال اللقاء الذي عقده بمقر باشوية-بلدية تيزنيت مع هيئات المجتمع المدني والعديد من الفاعلين بحضور المنتخبين وممثلي السلطة بالمدينة إلى جانب مسؤولي القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية ، موضحا أن الأولوية ستكون للمردودية الاجتماعية في جميع برامج التنمية. وبخصوص ما تنشره الصحف ثمن ابن عدو المجهودات التي يقوم بها المراسلون الصحفيون في تنبيه الإدارات إلى الاختلالات الواقعة بهدف تصحيحها، مضيفا أن الصحف عيون المجتمع لتقويم العمل وتصحيح الأخطاء؛ مؤكدا أن ما كتبته الصحف عن تجزئة أكلو ليس مسؤولا عنه ولا يمكنه إلغاء مقرراته لأنها ترجع إلى المنتخبين، كما لا يمكنه أن يسهم في مثل ذلك العمل مستقبلا؛ مؤكدا أن الإقليم يتوفر على 120 كلم من الشواطئ يمكن أن تستثمر ليستفيد الجميع وفق الضوابط والمساطر المعمول بها. ومن أكبر التحديات التي ستواجه العامل الجديد مشكل المنطقة الصناعية التي برمجت في مكان مهدد بالفياضانات، تتمة الطريق المزدوج أكادير- تيزنيت الذي وكذا إدماح الاحياء الجديدة دوتركا وتامدغوست بإيجاد البنيات الأساسية على اعتبار أن المنطقتين كانتا تابعتين للجماعة القروية أكلو في التقسيم الإداري القديم أما بخصوص مطرح النفايات والمحطة الطرقية وقصر البلدية فقد أكد على ضرورة قيام المنتخبين بدورهم في التنمية من خلال العمل على إنجاز المشاريع المبرمجة.