بدأت الحكومة الإندونيسية إصدار صكوك (سندات) إسلامية لصغار المستثمرين بفترة استحقاق 3 أعوام لمواجهة التداعيات الناجمة عن الأزمة المالية الدولية، وسد العجز في الموازنة المحلية. ومن المقرر أن تبدأ فترة الاستحقاق للصكوك التي ستنطلق اعتبارا من 25 فبراير الجاري من هذا العام مع عائدات بنسبة 12% سنويا، وقال المحلل الاقتصادي، هاندي يانيانتو، لوكالة داو جونز: أعتقد أن الطلب سيكون قويا؛ لأن نسبة الـ12% جذابة للغاية. والصكوك الإسلامية، نظام يتفق مع الشريعة التي تحرم تلقي أو دفع فوائد (الربا)، ويقوم على اقتسام الأرباح، والشركات التي تلتزم بالتعامل بالسندات الإسلامية تقوم بدفع مبالغ للمستثمرين من أرباح الأعمال التجارية، بدلا من الفائدة الثابتة. وتستخدم إندونيسيا الصكوك ضمن نموذج يسمى الإجارة، وتغطي قيمتها من الأراضي والعقارات الحكومية.