قام المجلس الوطني للتنسيق للجمعية المغربية للأساتذة الباحثين خريجي الجامعات الفرنسية في اجتماع عادي بتكريم مناضلي الجمعية، وفي مقدمتهم الزملاء الأساتذة الباحثون حاملو الدكتوراه الفرنسية؛ الذين اعتصموا وخاضوا إضرابا عن الطعام لمدة 84 يوما (من فاتح نونبر 2006 إلى 24 يناير 2007)، والتي اعتبرت مبادرة نوعية، حيث يكرم الأستاذ زميله الأستاذ. مما يبين مدى القيمة والاعتبار الذي تحيط به الجمعية العنصر البشري أساس نجاح كل مبادرة وكل برنامج، مع الإشادة بحسن التنظيم، وغني برنامج اللقاء، وثقل عيار الشخصيات المدعوة إليه، والتي تم شملها بالتكريم والتنويه بكل الزملاء ـ من جل الجامعات بدون استثناءـ الذين أسهموا بكل أريحية في توفير الإمكانيات المادية التي مكنت من إقامة هذا الحفل المشهود. وأكد بلاغ المجلس المذكور توصلتالتجديد بنسخة منه أن الوضعية الجديدة التي أقرها المرسوم رقم 12082 بعيدة عن منطق الإنصاف، و اعتبر المجلس الوطني الحلول المتضمنة في المرسوم غارقة في الترقيع، بعيدة عن روح المنطق والقانون والإنصاف، أضاعت الحكومة بفرضها إياها فرصة الطي النهائي للملف. وبناء عليه فقد قرر المجلس مواصلة النضال من أجل استكمال باقي الحقوق المشروعة. كما قرر المجلس مقاطعة المؤتمر الوطني التاسع لـلنقابة الوطنية للتعليم العالي و دعا كل الأساتيذ الباحثين إلى عدم اقتناء بطاقات الانخراط وعدم الترشح كمندوبين، حتى لا تستغل أصواتهم من أجل إضفاء المشروعية على نقابة مستهترة بالقواعد مستغلة للملفات المطلبية من أجل مصالح سياسوية ضيقة مجتهدة في تحجيم المطالب وفق أهوائها وحساباتها المصلحية الخاصة، مسخرة كل وسائلها وإمكانياتها من أجل الوقوف ضد مصالح قواعدها، ودعا إلى تأسيس النقابة الوطنية المستقلة للتعليم العالي (َِِّّءََّ)، من أجل تصحيح الوضع النقابي الحالي المتأزم من جراء ابتعاد النقابة الوطنية للتعليم العالي عن الخط والأداء النقابيين السليمين. وذلك وفقا للأهداف التي سيتضمنها النظام الأساس للنقابة المستقلة الجديدة.