قال جيل ديفر، المحامي في القانون الدولي ومنسق التحالف الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن زمن اعتماد إسرائيل على قوتها العسكرية بلا رادع قد انتهى. وكشف القانوني الفرنسي عن نجاح التحالف الدولي في رصد وتدوين أسماء قادة إسرائيليين مسئولين عن العدوان، لكنه رفض الكشف عنها لـمصلحة التحقيق. وأوضح ديفر أن احتياطات الحكومة الإسرائيلية لإخفاء أسماء المسئولين الكبار والضباط الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة خشية المحاكمة الدولية جاءت متأخرة. وقال: إن التحالف نجح منذ بداية العدوان في الحصول على كل أسماء القادة العسكريين المشاركين في الحرب الإسرائيلية على غزة، في الوقت الذي لم تأخذ إسرائيل الدعوة لمحاكمتهم محمل الجد في البداية، وهو ما أتاح متسعا من الوقت للتحالف للتعرف بصورة أكبر عليهم. ولفت ديفر إلى أن تحالف محاكمة مجرمي الحرب لديه قائمة بهذه الأسماء، مؤكدا في الوقت نفسه أن على إسرائيل أن تفهم أن الاعتماد على قوتها العسكرية بدون رادع قد انتهى. وكان جيل ديفر وعدد من المحامين الدوليين قد قاموا بمقابلة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، حيث تسلم طلب دعوى قضائية تقدم بها حوالي 350 منظمة وجمعية حقوقية دولية من بينها 89 منظمة حقوقية فرنسية لمحاكمة القادة الإسرائيليين عن جرائمهم في قطاع غزة. اعتقال المتهم في قتل الشرطي عبد العزيز المسكي في طانطان علمت التجديد أنه من المرجح أن تكشف الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) في بحر الأسبوع الجاري قرارها بشأن هوية الفائزين بالموجة الثانية لرخصة الإذاعات والتلفزات (5 إذاعات وتلفزتان) وذلك بعد أجرى أعضاء الهيئة نهاية الأسبوع الماضي (الجمعة والسبت) مداولات الحسم في الملفات المعروضة على أنظارها، بعدما درسها من قبل كل عضو من الهيئة على حدة. وبخلاف المرة السابقة عند منح أولى الرخص التلفزية والإذاعية، حرصت الهاكا على التكتم على سير عملية الاستماع ودراسة الملفات حرصاً على عدم التأثير على قراراتها النهائية، ونظرا لقوة الأسماء المتنافسة على الرخص، فمن بين الوجوه البارزة التي تقدمت بملف لإنشاء إذاعة أو تلفزة أو هما معاً ليس بصفتها الشخصية وإنما باسم شركات، نجد رجل الأعمال عثمان بنجلون، ونبيل لحلو الذي يمتلك إذاعة أف أم بالبيضاء، ورشيد حياك الرئيس المدير العام لإذاعة شدى أ.ف.م، وملف عالي الهمة الذي دخل مع عدد من الشركاء. وفضلا عن طلبات الرخص لقنوات جديدة، طلبت بعض الإذاعات القائمة ترخيصا بتوسيع نطاق بثها الذي تشتغل عليه، ليشمل التراب الوطني كـ رايدو هيت وأطلنتيك وأصوات، وكلها إذاعات تبث في محور الدارالبيضاءالرباطالجديدة.