شهدت أولاد تايمة بعد عصر الأحد 11 يناير الجاري أكبر مسيرة تنديدا بالعدوان الصهيوني على أهالي غزة ، كما استنكر المشاركون والمشاركات الذين يفوق عددهم 3000 من رجال وشبان ونساء وأطفال المدينة الصمت العربي الرسمي حيال هذه السلسلة من المجازر العدوانية ، وقد انطلقت المسيرة بساحة بئر انزران (لاسبام) بالسحق بالأقدام على العلم الصهيوني مرورا بشارع محمد الخامس ثم شارع الخنساء حتى منتصف شارع الحسن الثاني حيث عرج المتظاهرون نحو نقطة الانطلاق .ردد المشاركون في المسيرة التي دعى إليها كل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب شعارات مساندة للمقاومة في غزة على غرار يا صهيون شوف سمع ..فلسطين ما تركع ، يا صهيون شوف سمع..غزة ما تركع ، غزة غزة رمز العزة.... وندد المتظاهرون بموقف حكومة مصر لمشاركتها في التضييق على الشغب الفلسطيني من خلال إغلاق معبر رفح . وأدان البيان الختامي للمسيرة حملة الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية الإجرامية المستمرة للجيش الإرهابي الصهيوني ، كما طالب كل الأطراف التي تستقبل الصهاينة ببلادنا بالاعتذار للشعب المغربي عن جريمة التطبيع ، وناشد الهيئات الحقوقية والقضائية برفع دعاوى قضائية ضد مجرمي الحرب الصهاينة ، وشدد البيان على ضرورة ضغط النظام الرسمي العربي على مصر لفتح معبر رفح ووقف إمدادات الغاز للعدو وقطع العلاقات معه. يذكر أن المسيرة مرة في جو من المسؤولية رغم محاولة بعض العناصر قيل إنها محسوبة على التيار اليساري اختراقها إلا أن اللجنة المنظمة تصدت إلى ذلك بالأذرع البشرية فباءت المحاولة بالفشل بعد ترديدهم لشعارات يائسة.