نظم عمال شركة الغاز الوطني لوقفة احتجاجية، أمام باب الشركة بوجدة يوم الخميس 11 دجنبر 2008 من الساعة السابعة إلى التاسعة صباحا ضد سوء تسيير المدير الحالي. وأطرهذه الوقفة نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، حيث رددت شعارات منددة بسوء التسيير. ويؤكد العمال أن هذه المشاكل ظهرت في السنة الماضية أي منذ التحاق المدير الجديد الذي وظف أخاه وجعله نائبا له يأمر وينهى كأنه في ضيعته حسب المحتجين. وقد وقفت بعض المنابر الصحافية على ذلك حين حاولت الاتصال بالمدير لأخذ تصريحه فتعرضت للطرد من قبل شقيق المدير. وسجل محاسب الشركة عدة خروقات في الإدارة. من جهته، صرح الكاتب الإقليمي لعمال الشركة أن المدير هدده بالطرد بعدما قضى 35 سنة في الشركة ولم تبق له إلا سنتين على التقاعد. ويضيف عمال آخرون أنهم لم يستفيدوا من تعويض العيد خلافا لأقارب المدير الجديد. إن هذا المدير يضر بمصالح الشركة بهذه التصرفات وكأنه يريد الانتقام منها يضيف نور الدين محرر الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. أشارات النقابة في بيان لهت، إلى الإهانة والاستهتار والاستفزاز والتعسف على العمال و رفض الحوار مع ممثليهم، وتسلط في التسيير الإداري والتصريح بعدم الاعتراف بأي جهة قانونية، وتكليف بعض أعضاء المكتب بمهام جديدة لا تتناسب مع مؤهلاتهم ولا تدخل في اختصاصاتهم وذلك في خرق سافر للقوانين المنظمة المنصوص عليها في مدونة الشغل، وإنزال عقوبات تأديبية في حق العمال دون سند قانوني ودون احترام المراحل المنصوص عليها في مدونة الشغل، وضرب عرض الحائط الملف المطلبي ورفض الجلوس للحوار، والتمييز بين العمال في تطبيق الزيادة في مؤشر ارتفاع المعيشة، والزبونية في منح سلفات عيد الأضحى و إقصاء أعضاء المكتب منها، وعدم احترام القوانين المنظمة والمنصوص عليها في مدونة الشغل كالتطبيب والسلامة، وإجبار العمال بالساعات الإضافية.