نقلت مجلة جون أفريك عن مصادر وصفتها بالأمنية نفيها إرسال رجال أمن مغاربة للمشاركة في عمليات استنطاق وتعذيب بموريتانيا كما جاء في تقرير أمنسيتي الصادر قبل أيام، وأضافت المصادر ذاتها أن الحالتين اللتين ذكرهما التقرير ترجعان إلى فترة حكم ولد الطايع والحاكم العسكري الجنرال فال، وأن العسكريين لا يحتاجون للمغرب لممارسة التعذيب. وقالت المصادر إن ما يحصل هو زيارة مسؤولين في المخابرات أو الأمن الوطني بالمغرب لموريتانيا في إطار التعاون الوثيق بين البلدين لمحاربة الإرهاب. من جانب آخر، جاء المغرب في التصنيف ما قبل الأخير في خريطة أكثر البلدان قتلى في عمليات إرهابية منذ تفجيرات 11 شتنبر بالولايات المتحدةالأمريكية، إذ تراوح ضحايا الاعتداءات بالمغرب ما بين 50 و100 قتيل، في حين تعتبر العراق والولايات المتحدة والهند الأكثر تضررا (أكثر من 1000 قتيل)، تليها روسيا وباكستان (بين 500 و1000)، ثم الجزائر وإسبانيا ومصر أفغانستان واندونيسيا (بين 100 و500).